المخلص هو من يكتم حسناته كما يكتم المسيء سيئاته

أكدت الدكتورة رفيدة الحبش الداعية الإسلامية أن الإخلاص هو أن يريد الإنسان بطاعته وجميع أعمالة التقرب إلى المولى عز وجل والحب له دون شيء آخر عند الناس من محبة أو أجر أو مدح والمخلص هو الذي يعمل العمل ويريد رضا المولى تبارك وتعالى لا رضا احد من البشر لأنه يعلم أن الله ناظر إليه ومطلع على أفعاله وان الله وحده سيكافأة في الدنيا والآخرة .

.

وأضافت أن المخلص يكتم حسناته كما يكتم المسيء سيئاته ويرى كل عبادة أو عمل صالح توفيق من الله تعالى وليس من نفسه فالله تعالى خلقه هو عمله وعندما سئل سيدنا يوسف عليه السلام كيف استطاع أن يقاوم إغراءات الجميلات قال " وما أبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي " فلم ينسب البطولة لنفسه لذلك اختاره الله تعالى وجعله من المخلصين .

وقالت في حديثها لبرنامج " أدبني ربي " الذي بثته فضائية اقرأ، أن الإخلاص لا يكون بالتمني فقط ولكن بالتوجه الخالص للمولى عز وجل وبالإخلاص في العمل والقول والنية لذلك كان قول الصالحين دائما " الهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي " .

وأشارت، بحسب موقع "الشروق برس"، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الإخلاص في القول والعمل فهو القائل في الحديث الشريف " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".