في ظلمة الليل وبعد أن نام الجميع لم أرى للقمر وجـود .. ولم أرى للنجــوم بريـق .. لم أرى سوى الظلام الذي غطى
ا الكون عتمة وسواد , وقتها فتشت عن مايؤنس ظلمتي .. ويؤازر وحـدتي .. فلم أجد سوى بعض الذكريات التي أخذتني
بعيـداً إليك ...
أخذتني إلى أيامك وهمساتك ... جعلتني أغوص في أعماق ذاكرتي لأتذكر كل ماكان بيني وبينك من حب وغرام ...
أتذكر ما تبادلناه من ورود ... وماخطته أقلامنا من كلمات ... أتذكر كيف كنا ننتظر الغـد ليولد حب أكبر وأجمل ..وكيف
كنا ننتظـر المساء لتغفي أعيننا بهمساتنا الدافئه .. تذكرت .. وتذكرت لتأخذني أقدامي بغفلة مني إلى ذلك المكان الذي
دائماً ما أشبهك بجبروته وعظمته ... ودائماً ( ما أشبه حبنا بعمقه وسعته إلى البحـر الذي دائماً ما أجدك عنده كلما بحثت
عنك ... ولكنني في هذه المرّة لم أجد سوى أمواج البحر المضطربه كإضطراب قلبي عندما لم أجدك ... لم أجد ولم أسمع
سوى هيجان البحـر الذي كان بقدر هيجان أشواقي ... لم أعرف وقتها ماذا أفعل .. ؟ وإلى أين أذهب أو أين أجـدك ..!!
لتشرق شمس الصباح فتريحني وتجعلني أؤمن بأنك قادم لامحاله ... فهكذا علمتني أن يكون صباح كل غد أجمل وأعذب
وجعلتني أيضاً أؤمن بأنه بقـوة تلاطم هذين الموجيـن سوف يكونشوق لقائنا ....( أشرقت ) وجعلتني أتمنى أن لاتغيب
وأردد قائلة
يا شمس انتظري ولا تغيبي دعيني أستمتع بحبيبي الغــــــــــالي ) .......
تحيـــــــــــــــاتي وأشـــــــــــــــــــواقي للجميع ...
ريمـــــــــــــــــه الحنــــــــــــــــــونه