أرادت ان تعيش معه ولكنه رحل ورحلت روحها معه
تدور أحداث هذه القصه عن فتاة في غاية الجمال وأجمل مافيها ذاك القلب الابيض الصغير وروحها المرحه كانت سارة تعيش مع أهلها حياة جميله وهي اصغر افراد العائله كان الكل يحب سارة "آخر العنقود" انهت سارة دراستها الثانويه وأنتقلت الى كلية العلوم الصحيه لتكمل درستها كانت طالبه سارة متفوقه في دفعتها وبعدما تخرجت من الكلية حصلت على وضيفتها في مستشفى كبير كانت سارة ممرضه في قسم العلاج الطبيعي وفي يوم من الايام جاءت أمراه كبيره في السن لعمل علاج طبيعي لانها تعاني من الخشونه في مفاصل الرقبه وكان يرفقها أبنها الوحيد محمد كان محمد شاب جميل ويعمل موظفآ في بنك كانت تلك المره الاول التي يلتقي فيها محمد بسارة
كانت سارة هي المشرفه على علاج ام محمد التي أحبت سارة كثيرآ لحسن سلوكها وطيب أخلاقها اردت أم محمد أنت تصبح سارة زوجه لأبنها محمد
وتزوج محمد من سارة وعاشو حياة سعيده كنا يتبادلان الحب والغرام وفي يوم من الأيام مرض محمد مرض شديد ولازم الفراش فتره طويله وكانت سارة بجانب محمد طول فترة مرضه كان يعني محمد من ورم في الرأس وكانت حالته حرجه جدآ حتى اقر الأطباء بضرورت اجراء عمليه جرحيه لمحمد ولكن القدر كان اسرع توفي محمد قبل ان يجري العمليه أنهارت سارة كثير بعد وفاة شريك حياته ولم تستطع ان تتحمل العيش بدونه وتوفيت بعد وفاة محمد بشهر..